السيدة ميشيل أوباما والسيدة ميلانيا ترامب

ظهرت خيارات الأزياء للسيدة ميلانيا البالغة من العمر 48 عامًا، منذ تولي دونالد ترامب منصبه، باختلاف واحد بشكل خاص عن تلك التي سبقتها السيدة ميشيل أوباما، على عكس ميشيل، التي كثيرًا ما اختارت الفساتين بلا أكمام، تباهت بذراعيها المشدودة، ذهبت ميلانيا لارتداء ملابس بأكمام اخفت فيها ذراعيها وكتفيها، وقد قيل الكثير عن خيارات أسلوب ميلانيا، سواء مجاملة أم لا، وقد جعلت مظهرها المستوحى من جاكي مصدرًا للعناوين الرئيسية، وبصرف النظر عن الذوق الواضح للأزياء من كلتا السيدات، يبدو أن نمط الاثنين قد تداخل قليلا، والشيء الملحوظ بشكل خاص وما يميزهم هو الأكمام.

وتسبّبت ميشيل، 53 عامًا، في ضجة كبيرة خلال فترة ولاية أوباما الأولى مع فساتينها بلا أكمام، في عام 2009، في حين ألقى زوجها خطابا أمام الكونغرس، جلست وسط الجمهور في فستان بلا أكمام الأرجواني، وأكّد رئيس تحرير مجلة غلامور سيندي ليف، أنّ "فلسفة الموضة الخاصة بها هو أن النساء يجب عليهن ارتداء ما هو مريح لهن"، وبعد فترة وجيزة، قالت مراسلة شيكاغو تريبيون ويندي دوناهو إنّ "هذين الذراعين المشربتين بالسمرة، هي موضع حسد من كل امرأة، وليس فقط النساء البالغات من العمر 45 عامًا، ولكن النساء البالغات من العمر 25 عامًا ليس لديهم أيّ أذرع مشدودة".

وتحدّثت مصمّمة الأزياء ماريا بينتو، في وقت سابق من هذا العام، عن تأثير خيارات ميشيل، أنّ "الفستان الضيق بلا أكمام التي شجعتها على ارتداءه - والذي اعتبر أكثر قبولا، لم يسمح لمذيعي الأخبار بارتداء ملابس بلا أكمام على شاشة التلفزيون قبل ميشيل"، ولكن في حين أن الكثيرين قد أثنى على إطلالتها، علق بعض النقاد على ميلها لإظهار ذراعيها بالوضع “غير المناسب” - وهذا لم ينتهي حتى عندما غادرت البيت الأبيض في عام 2017، وفي فبراير / شباط، شاركت روث آن دايلي، كاتبة عمود في "The Federalist"، أملها في أن تبدأ ميلانيا في العودة إلى الأكمام، وكتبت "ليست كل امرأة لديها أذرع ميشيل أوباما، بعض أجزاء الجسم إذا تم تغطيتها سيكون مظهرها أفضل".

وقال محرّر الأزياء في صحيفة "واشنطن بوست" روبرت جيفان، إنّه "إذا كانت هناك سمة واحدة مميزة للملامح العامة لأزياء ميلانيا ترامب خلال العام الماضي، فقد كانت علاقتها مع الأكمام"، واعترف جيفان أنّ تفضيل ميلانيا للأكمام هو أكثر وضوحًا بسبب مقارناتها لميشيل - ولكن ميلانيا لا يزال تجعل إطلالتها لافتة للنظر، و"أكمام ترامب هي علامة من العلامات الجمالية للأزياء، وأكمامها تروي قصة حياة استثنائية، تعيش الآن داخل فقاعة الأمن في البيت الأبيض".

وتأتي أكمامها بأشكال عديدة، حيث كان هناك الأكمام المستقيمة، والأكمام الدافئة التي تصل إلى المرفقين أو المعصمين، وأكمام مطوية من قمصان شامبراي، وأكمام مرفرفة واسعة، مثل تلك التي أحاطت بفستان ديور في الكشف عن زينة البيت الأبيض لعيد الميلاد، وللترحيب بالرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته في مار-لا-لاغو هذا العام، وارتدت ثوب غوتشي مع أكمام بطول 3 أرباع، مطرزة على الحافة بفراء وردي.